تخطي للذهاب إلى المحتوى

‎⁨محادثة أعادتني إلى نفسي⁩

28 يوليو 2025 by
Marwan AL Noufali

-

.

.

.

اليوم، دار بيني وبين شخص عزيز جداً حديثٌ جعلني أتوقف لأعيد حساباتي. كنا نتحدث عن كيف تبتلعنا ضغوط العمل حتى ننسى أنفسنا، وكيف تمضي الأيام ونحن نركض وراء الإنجازات المادية، بينما تفوتنا لحظات ثمينة لا تعوَّض.

حين يصبح العمل سجنًا نفسيًا

أحيانا نعمل لساعات طويلة، نُرهق أجسادنا، نهمل صحتنا، ونغفل عن كل ما هو جميل حولنا. تمر الأيام ونحن نعتقد أننا ”منتجون“، لكن في الحقيقة نخسر أنفسنا قطعة قطعة.

  • نُلغي خططًا مع العائلة لأن هناك عملًا يجب إنهاؤه..
  • نُضحي بالنوم أو وجبات من أجل إنجاز مهام قد تنتظر يومًا آخر.
  • نشعر بأننا نعيش على هامش الحياه، لا في قلبها.

استعادة حياتنا

ان الحل ليس في الهروب من العمل، بل في إعادة التوازن. ينبغي علينا أن نخصص وقتًا للاسترخاء: للمشي على الشاطئ، أو قراءة كتاب، أو الجلوس في مكان هادئ دون شاشات.

ممارسة الرياضة مهمة حتى لو مشيا على الأقدام؛ أجسادنا ليست آلات، فهي تحتاج إلى رعاية. والاحتفاظ بلحظات العائلة كـ“مقدسات“: عشاء جماعي، رحلة بسيطة، أو حتى حديث بسيط.

الحياة ليست سباقًا، والعمل وسيلة لنعيشه، لا لنهرب منه.

.

.

.

استغلال يومي